الورتاني: نحتاج حلولا جذرية لمؤسسات الإحاطة في تونس
قال رئيس المجمع المهني للتكنولوجيا والإبتكار بمنظمة كونكت وهب الورتاني إن مؤسسات الإحاطة والدعم للشركات الناشئة في تونس تمر بعدة صعوبات رغم النتائج الإيجابية التي أثمرها قانون المؤسسات الناشئة الذي تم تفعيله سنة 2015.
وأضاف الورتاني في تصريح لموزاييك على هامش اليوم الإعلامي حول ''دور وتحديات هياكل دعم الشركات الناشئة في تونس'' أن عدد المؤسسات الناشئة يبلغ حاليا 1800 منها من حقق نجاحا في السوق الاقتصادية ومنها من يمر بصعوبات .
وتابع أن المؤسسات الناشئة التونسية رغم امتلاكها القدرة على الابتكار إلا أن حظوظ تواجدها في السوق العالمية ضعيفة وذلك بسبب ضعف دور مؤسسات الإحاطة ومؤسسات المرافقة.
وأرجع محدثنا ذلك إلى الصعوبات التي تعرفها مؤسسات الإحاطة على مستوى التمويل وعلى المستوى التشريعي ونقص الخبراء وغيرها من الأسباب .
واعتبر ان الحلول تكمن أساسا في إيجاد طرق ووسائل تجعل مؤسسات المرافقة قادرة على القيام بمهامها على أكمل وجه كإيجاد صبغة قانونية لعمل هذه المؤسسات بالإضافة إلى البحث عن قنوات تمويل غير تقليدية .
وفي الخصوص أعلن رئيس المجمع المهني للتكنولوجيا والإبتكار بمنظمة كونكت وهب الورتاني عن تكوين مجموعة تفكير للقيام بتشخيص واضح ودقيق لوضعية مؤسسات الإحاطة بتونس والحلول اللازمة لمواصلة عملها وفق قراءة جديدة ومبتكرة وفق تعبيره سيتم على إثرها توجيه المقترحات للحكومة الحالية .
بشرى السلامي